مثله مثل مختلف مجالات الأعمال في الحياة فإن سوق العقارات يشهد العديد من منحنيات الصعود والهبوط بمرور الوقت، ولأن هذا الأمر من طبيعة سير الأعمال فقد تم دراسة ووضع بعض الاستراتيجيات الفعالة التي تساعد في تجاوز هذا التذبذب بتحمل أقل المخاطر، بالإضافة لدورها المساعد في تعزيز أعمال الوساطة العقارية ومنحها دفعة تقدم إلى الأمام، ومن أبرز ما يمكن عرضه هنا:
- تحديد سوق معيّن من أسواق العقارات لاستهدافه في الأعمال؛ فهذه الخطوة تجعل منك متخصصاً في هذا المجال مما يزيد من فرص اعتمادك كوجهة موثوقة في كافة الأعمال المشابهة، ومثال ذلك التخصص في مشاريع النقل أو المشاريع المدرسية أو غيرها، فيتيح لك ذلك إمكانية عمل دراسة شاملة للعمل ومعرفة ما يترتب عليه من مخاطر أو فوائد بعيداً عن التشتت ما بين المجالات كافة.
- في عصرنا الرقمي لا بد لك من إثبات تواجدك على شبكة الإنترنت من خلال إنشاء موقع ويب احترافي بالإضافة إنشاء حسابات لعملك على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المتخصصة بالأعمال مثل فيسبوك وتويتر ولينكد إن على سبيل المثال، واستفد من هذه المنصات في تحقيق وصول واسع وسريع للعملاء المحتملين بتكلفة منخفضة نسبياً.
- لا يجب الإغفال أبداً عن أهمية سرعة الرد والاستجابة على استفسارات العملاء في الحفاظ على أعمالك وتقدمها، ففي طبيعة الحال نحن نعيش في عصر يسير بوتيرة سريعة جداً، وإن التأخر في الرد على العملاء أو إهمال ذلك يعد سبباً في فقدانك لفرص كانت وشيكة وتحولها لغيرك من المنافسين.
- في سوق العقارات تتمثل الحاجة للوسيط العقاري أو السمسار لإقناع العملاء المحتملين بمميزات وجدوى شراء العقار، ولكن في وقتنا هذا يمكن التخلي عن الوساطة العقارية من خلال تثقيف عملائك المستهدفين عبر موقع الويب خاصتك أو أي قنوات إلكترونية أخرى تستخدمها لعرض أعمالك.
- يميل معظم الأشخاص الباحثين عن عقار للبيع للوثوق بالجهة التي تم تجربتها مسبقاً من قبل صديق أو قريب وحصلوا على توصية من خلالهم بها، فلا ضير أبداً أن تقوم برصد مكافآت لعملائك الذين تصلك تحويلات من خلال توصياتهم الإيجابية.